ضمن سلسلة أمسياتها الرمضانية السنوية خلال ليالي شهر رمضان المبارك خصصت مدرسة دار العلم للإمام الخوئي (قدس سره) أمسيتها في ليلة الثاني عشر منه لنخبة من الشباب النجفي حصراً.
ضمن سلسلة أمسياتها الرمضانية السنوية خلال ليالي شهر رمضان المبارك خصصت مدرسة دار العلم للإمام الخوئي (قدس سره) أمسيتها في ليلة الثاني عشر منه لنخبة من الشباب النجفي حصراً ، إذ حضرها ثلة طيبة من الشباب الفاعل والناشط إضافة إلى عدد من كادر المدرسة وطلابها، وقد حاضر فيها سماحة العلامة السيد جعفر الحكيم الذي تحدث فيها عن تقسيمات العالم الكبير إلى مجتمعات والمجتمعات الى أسر وأفراد، وإن أهم مايميز هذه العلاقات وجود الروابط والصلات وصفة الإيجابية بصورة عامة لكن هذا لا يلغي وجود التهديدات وبعض السلبيات أو التضاد في العلاقة، ثم تطرق الى أن الكثير من هذا التضاد هو وهمي افتراضي، وقد خلص سماحته إلى عدم التخلي من الانتماء الفردي مهما كان مادام هذا الانتماء لا يتقاطع مع مصلحة المجتمع مذكراً بالحديث النبوي ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)، وبعد حديث سماحته كانت هناك مداخلات من قبل الحضور، وقد أكد سماحته في إجابته على أهمية الحوار وان يكون النقد بناء بعيداً عن الأنا. وتأتي هذه الندوة عملا بمنهج دار العلم للامام الخوئي في الدعم والتواصل مع الشباب. بما يساعدهم في السير على الطريق الصحيح.