أبيات الشيخ عبد المنعم الفرطوسي (رحمه الله)
دارالعلم للإمام الخوئي نَظْمُ الشَيّخْ عَبْدالمُنْعِم الفَرطُوْسِي (رحمه الله). العِراق ١٣٨٣هـ ـ ١٩٧٣م دٰارُ العُلوُمِ لِفِقْهِ آلِ مُحَمَّدِ ** رُفِعَتْ قَواعِدُهَا بأفْضَلِ مَشْهَدِ وَمَنَارُ بَحْثٍ لِلأصُولِ تَطَاوَلَتْ ** شُرُفَاتُها شَرَفاً بِأصْدَقِ مَقْعَدِ وَتَبَارَكَ النَّجَفُ الأغَرُّ مُحَيِّياً ** بِاليُمْنِ بَيْنَ مُؤَسِّسٍ وَمُجَدِّدِ للسَّيّدِ الخوْئيِّ أَعْظَمُ مَعْهَدٍ ** وَلِشَيْخِنا الطّوْسِيّ أَكرَمُ مَسْجِدِ طَلَبُ العُلوُمِ عِبَادَةٌ يَعْلُوبِهَا ** زُلفَىٰ مَقَامُ العَالِمِ المُتَعَبِّدِ هَلْ يَسْتَويْ مَنْ يَعْلَمُونَ وَمَنْ هُمُ ** لَايَعْلَمُونَ بِمَصْدَرٍ وَبِمَوْرِدِ وٱللهُ يَرْفَعُ كُلَّ مَنْ أوتُوا بِهِ ** دَرَجَاتِ فَضْلٍ فِىْ سَمَاءِ السُّؤدَدِ فَاطْلُبْهُ مُجْتَهِداً اِلَىٰ اللّحْدِ ٱلّذِي ** تُطْوَىٰ بِهِ مِنْ مَهْدِ يَوْمِ المَوْلِدِ وَلَقَدْ تَجَلَّىٰ فِيْهِ نَصٌّ صَادِقٌ ** عَنْ بَاقِرِ العِلْمِ الأمَامِ مُحَمَّدِ العِلْمُ أفْضَلُ صَاحِبٍ فِى غُرْبَةٍ ** وَهُوَ الأنِيْسُ لِوَحْشَةِ المُتَفَرِّدِ وَالبَحْثُ عَنْهُ هُوَ الجِّهَادُ وَبَذْلُه ** لِلنَّاسِ أفْضَلُ قُرْبَةٍ وَتَعَبُّدِ وَزَكَاتُهُ تَعْلِيْمُهُ وَتَهَجُّدٌ ** فِيْهِ التَذَاكُرُ مِنْ فَمِ المُتَهَجِّدِ فَتَعَلَّمُوهُ وَعَلِّمُوهُ فَإنَّهُ ** عَوْنٌ عَلَىٰ الضَرَّاءِ لِلمُسْتَرفِدِ وَهُوَ السِّلَاحُ عَلَىٰ العَدُوِّ وَجُنَّةٌ ** وَمَنَارُ جَنَّتِكُمْ بِيَوْمِ المَوْعِدِ وِالعِلْمُ وَٱلعُلَمَاءُ حَسْبُهُمُ عُلاً ** يَسْمُوْبِهِمْ كَرَماً لِأشرَفِ مَقْصَدِ مَاقَالَهُ فِيْهِمْ عَليٌّ أنَّهُمْ ** بَاقُونَ أحْيَاءً بَقَاءَ الفَرْقَدِ أمْثَالهُمْ بَيْنَ القُلُوبِ اِذَا ٱخْتَفَتْ ** أعْيَانُهُمْ مَوْجُوْدَةٌ لَمْ تُفْقَدِ وَالعِلمُ يَحْرُسُ أهْلَهُ فِى مَرْصَدٍ ** وَالمَالُ تَحْرُسُهُ وَأنْتَ بِمَرْصَدِ وَالعِلْمُ بِالإنْفَاقِ يَزْكُوْ كَثْرَةً ** وَالمَالُ تُنْقِصُهُ يَدُٱلمُتَزَوِّدِ
أبيات السيد موسى بحر العلوم (رحمه الله)
تأريخ إنشاء مدرسة <دارالعلم> للمغفورله سماحة العلامة الحجة السيد موسى بحر العلوم بجنب باب حيدر أُسست ** مدرسة للعلم فيها منار على التقى والفضل إذ أرخو ** < يشيدها الخوئي للعلم دار > التاريخ: ٣٣٠+٦٤٨+٢٠٠+٢٠٥=١٣٨٣هـ
أبيات السيد مهند مصطفى جمال الدين
وقوف المجد والشرف ((في بقعة الضوء - حيث العلم يقترن بالولاء المحمدي العلوي- وقفت هذه القصيدة لتعلن عن بزوغ فجر جديد لمدرسة دار العلم للسيد الخوئي في النجف الاشرف وهي تستعيد وهجها بعد أن قامت غربان نظام الجور والطغيان بتهديمها في مطلع ثمانينات القرن الماضي..)) وَقَفَتْ وقوفَ المجدِ والشرفِ ** ترنو الى العلياء في النجفِ ترنو بعين الشمسِ مدرسةٌ ** لتضيءَ سرّاً في الوجودِ خفي لتعيدَ شوطاً كانَ غادرَها ** وتشدّهُ بموائدِ السـَّلف العاكفينَ، الخالدينَ، وهمْ ** جيلٌ بغيرِ العلمِ لم يطُفِ الكاشفينَ ضِرامَ أسئلةٍ ** والهائمينَ بكلّ منكشِف يتسابقون لأخذِ معرفةٍ ** أخذاً بلا حدٍّ.. بلا وجَفِ كانوا اذا ضاق الزمانُ بهمْ ** وتلا عليهم آيةَ التلفِ شمخوا بقول الكبرياء : ألا ** تبّتْ يدُ الحرمان والشظف عاشوا الحياةَ كرامةً، كتبوا ** الإيثار من ياءٍ الى ألفِ ورسالةُ (الخوئيّ) ترجمها ** صرحٌ لكلّ السائرينَ وفي أسفارُهُ من يومها علُقتْ ** في هذه الأركان كالتحف ---------- اليومُ يومُ الواهبينَ رؤىً ** مرئيّةً في كلّ منعطف واليومُ يومُ الأتقياء وإنْ ** أضرى ولم يحملْ سوى الترَف اولاءِ من صاغوا المسارَ ولم ** يتعبْ بهمْ عزمٌ ولم يقـِف والارضُ من كلّ الضفاف لهمْ ** تمشي بأفئدةٍ من الشغف وعمائمٌ بالهدي ما فتـِئتْ ** تزهو بلاء الرفض والأنَف تلك التي في صبرها انتصرتْ وشموخُها في السير لم يخَف تاريخها ألقٌ يشعّ سنىً ** برسائلِ الإعلام والصُحُف لم ينحرفْ ميزانُها بخطى ** سيلٍ من الأزمات منحرف فاحفظ رعاك الله ما صنعتْ ** لا تخلط البلور بالخزف وصن الحقيقةَ كي تصونَ بها ** رأيًا شجاعًا غير منجرف لا تشْتمنْ سِربَ الحَمَام وإنْ ** ضلّتْ به اخرى عن الهدف وكفاكَ طعناً بالنخيل إذا ** لم يبقَ غيرُ الجذعِ والسعَف فهنا ستبني الفكرَ مدرسةٌ ** والمجدُ كلّ المجدِ في النجف ---------- مهند مصطفى جمال الدين الجمعة ٢١٠٧/١٢/٨ مناسبة ميلاد النبي الأعظم(ص) ١٤٣٩هـ
أبيات السيد عبد الستّار الحسني
(بمناسبة افتتاح دار العلم للإمام الخوئي قدس الله نفسه الزكية) بِبابِ مَديْنَةِ العِلْمِ الَّذي قَد ** عَـلا في عِلْمِـهِ لَفْظـاً وَمَعْنـىٰ قَدِ اتَّسَقَتْ مَعالِمُ دِيْنْ طَهٰ ** كَما اتَّشَحَتْ بهِ سَعْداً وَيُمْنا وَفي أَرْجاءِ مَشْهَدِهِ المُعَلّىٰ ال ** مُبــارَكِ بَهْجَــةِ القلْــبِ المُعَنّــىٰ أُقيِمَـتْ دارُ عِلْــمٍ لاتُضــاهىٰ ** غَداةَ سَمَتْ -بِفَضْلِ الله- شَأْنا وَمَرْجِعُ عَصْرِه الأَعلى بَناها ** لِتَـغْــدُوَ لِلشُّـداةِ أَجَـلَّ مَغْنـىٰ وَمَنْ حازَ الفَخارَ لَهُ بِهِ اسْمٌ ** بِهِ خَيْرُ البَرِيَّةِ كانَ يُكْنى(١) وَمُذْ أَيْدي الأَباعِدِ هَدَّمَتْها ** وَرامَتْ لِلتُّراثِ الثَّرِّ دَفْنا تَصَدّى المرَجِعُ الْأَعْلىٰ (علِيٌّ) ** إِلىٰ تَجْدِيْدِها لِتَتِمَّ حُسْنا وَمَسْعىٰ السيّدِ المولىٰ جَوادٍ ** لِمَسْعى جَدّهِ الْخُوئيِّ ثَنَّىٰ فَيَا ثغْرَ الشَّريْعَةِ زُفَّ بُشْرىٰ ** إعادَتِها، كَما اَنْتَ الْمُهَنَّا وَبِاسْمِ السَيّدِ الْخُوئيِّ أَرِّخْ: ** (لِلدارِ العِلْمِ أُسِّسَ خَيْرُ مَبْنىٰ) ٢٣٥+١٧١+١٢١+٨١٠+١٠٢ سنة١٤٣٩هـ (١)أي حاز الفخار به اسمه (ابوالقاسم) الذي هو كنيه رسول الله صل الله عليه واله ولم يذكر بلفظه (ابوالقاسم) لأن وزنَ (الوافرِ) لايحتمله.
أبيات استاذ رياض عبد الغني الكاظمي
وأرخ خادم الجوادين (عليهما السلام) الأديب رياض عبد الغني الكاظمي عام افتتاح المدرسة بقوله: يا رحاب الغريّ دُمتِ منارا ** هادياً للورى يتيهُ فخارا من يجاريك في المقام وفيك الـ ** ـثقَلُ الراسخ الذي لايُجارى ابن عمّ النبي هذا ومن ذا ** في مجاهيل علمه يتمارى؟ وأولو العلم فيكِ سلسلة التبـ ** ـر أحالت ليل العقول نهارا جهبذٌ بعد جهبذٍ وبصيرٌ ** من بصيرٍ كانوا الهدى والشعارا كيف تظما إلى العلومِ نفوسٌ ** وبها الحكمة التي لاتُبارى كيف تُخطي العقول أرخّ بياناً ** وأشاد الخوئيُّ للعلمِ دارا ١٤٣٩