تحت هذا الشعار، وابتهاجاً بمولد الإمام صاحب العصر والزمان أرواحنا له الفداء أقام مركز البلاغي عصر يوم ٢٠ / ٢ /٢٠٢٤ احتفاله السنوي الأول والذي احتضنه المصلى في دار العلم للإمام الخوئي في النجف الأشرف.
وقد ابتدأ الحفل الذي قام بعرافته سماحة الشيخ ثائر الساعدي مفتتحاً ومرحباً بالحضور الكريم، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ الدولي الحاج كريم المنصوري، بعده كلمة لسماحة العلامة السيد منير الخباز تحدّث فيها عن خلافة الإمام المهدي ومستوى العقيدة المهدوية والبحث عن مفردات شخصية الخليفة في الإمام المهدي، ومتحدثاً عن ميزة وصفة الخليفة بصورة عامة وتوفرها في الإمام المهدي خاصة. بعده كانت قصيدة رائعة مستلهمة من وحي المناسبة للشاعر سماحة الشيخ حسنين قفطان، تلاه كلمة أكاديمية للأستاذ الدكتور السيد علي اليعقوبي، والتي وقف فيها على العامل الديني وأثره في بناء الاستراتيجية السياسية للدول: رؤية اليوم الموعود أنموذجاً ، ثم ختم الحفل بموشحات دينية لفرقة الانشاد التابعة للعتبة العلوية المقدسة، واقيم أيضا على هامش الاحتفال معرضٌ للوحات فنية جسدت المعنى الحقيقي لهذه المناسبة فضلا عن الحضور الشخصي لعدد من الرسامين والخطاطين الذين خطوا بأناملهم لوحات جسدوا فيها مكانة المناسبة في مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
وحظي الاحتفال الذي حضره عدد من أساتذة وطلبة العلوم الدينية، فضلا عن طلبة وأساتذة الجامعات الأكاديمية وعدد من شخصيات المجتمع النجفي، بتغطية إعلامية من قبل قنوات فضائية مختلفة.